33.4 مليون مصاب بـ «الإيدز».. ودول الخليج الأقل عدوى
كاتب الموضوع
رسالة
العمدة
عدد المساهمات : 11 تاريخ الميلاد : 28/02/1970 تاريخ التسجيل : 26/08/2012 العمر : 54
موضوع: 33.4 مليون مصاب بـ «الإيدز».. ودول الخليج الأقل عدوى الأحد أغسطس 26, 2012 9:28 pm
كل شخصين يحصلان على العلاج يقابلهما 5 آخرون يصابون بالمرض
كشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية، عن وجود 33.4 مليون شخص يعيشون بفيروس العوز المناعي البشري، وفي مقابل كل شخصين يحصلان على العلاج هناك خمسة آخرون يصابون بالعدوى، فيما بلغ عدد حديثي الإصابة 2.5 مليون شخص، أما الذين توفوا بسبب المرض فقد بلغ عددهم 2.1 مليون، ويظل الإقليم الإفريقي الأكثر تأثرا من حيث حجم الإصابة بالفيروس عالميا حيث يستأثر بـ 68 في المائة من إجمالي عدد الحالات، وجاءت دول الخليج الأقل في الشرق الأوسط. جاءت هذه الأرقام بحسب ما قاله الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، موضحاً - بمناسبة احتفاء دول العالم باليوم العالمي لمرض الإيدز الذي يصادف الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل - أن معدلات الإصابة بالعدوى بين السكان في دول مجلس التعاون الخليجي هي الأقل بين دول إقليم شرق المتوسط وتتراوح ما بين 0.15 و1.95 لكل 100 ألف نسمة، لكن وجود عدد من العوامل غير المواتية، والسلوكيات الخطرة أوجبت الحاجة إلى وضع أولويات واتخاذ إجراءات لكبح حدوث وانتشار الوباء على نطاق واسع، ويرجع الخوف من انتشار وباء فيروس نقص المناعة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الممارسات، والسلوكيات الخطرة لدى بعض شرائح السكان، وانخفاض مستوى المعرفة العامة حول فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، و ارتفاع نسبة الهجرة وتنقل الناس، و التحولات الاجتماعية المهمة المرتبطة بالتنمية من المدن الكبرى، وزيادة استخدام المخدرات عن طريق الحقن، والعمالة الوافدة المصابة من البلدان الموبوءة. وكشف أنه بالنظر لحجم المشكلة وآثارها التنموية فليس هناك جهة واحدة أو قطاع معين أو أفراد بعينهم مسؤولون عنه، بل إن المشكلة عامة تتناول مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية وبالتالي فهي مسؤولية كل فرد ومهمة الجميع، وأن نجاحاً يراد له أن يتحقق في أسس المكافحة يتطلب تضافر جهود كل المعنيين فيما سلفت الإشارة إليه من تخطيط وتعليم وتوعية ووقاية وعلاج، وكذا أفراد المجتمع بأسره. وذكر أن وزارات صحة مجلس التعاون انتهجت استراتيجية خليجية لمكافحة الإيدز تضمنت قرارات المجلس وتوصيات هيئته التنفيذية بالعديد من الإجراءات للحد من انتشار هذا الوباء مثل: إيقاف استيراد الدم من الخارج، المراقبة والفحص الطبي الشامل لكافة العاملين القادمين للعمل في دول المجلس ضمن برنامجها الكبير "فحص العمالة الوافدة"، وتكثيف جهود التوعية عبر مرافقها المختلفة وتقوية الوازع الديني خاصة بين الشباب وتنمية المفاهيم الأخلاقية للحياة، نشر الوعي الصحي بطرق الوقاية منه ومكافحته وتجنب عدواه، والإقلال من مدى تأثر المصابين بالعدوى من مضاعفات المرض، التخفيف من تأثير المرض على حياة المصابين بعدواه نفسياً واجتماعياً ورعايتهم طبياً ونفسياً واجتماعياً، والدعوة إلى نبذ الوصم وعزلة المصابين، وتيسير الحصول على الأدوية ومداومة استعمالها، والمساعدة على تكثيف الأبحاث لاستحداث لقاحات أو علاجات فعالة للمرض، وضمان مأمونية نقل الدم ومشتقاته، وتطبيق الفحص المخبري لخلو العمالة الوافدة إلى دول المجلس من المرض. ولفت إلى أنه جرى تيسير إجراء الفحص الطوعي بين الفئات المعرضة لخطر العدوى مع إلزام المقدمين على الزواج بإجراء اختبارات الإيدز، إضافة إلى الفحوص الأخرى للأمراض المنقولة جنسياً والأمراض الوراثية، الاهتمام بتقوية العلاقات الزوجية الشرعية، وممارسة طرق الحقن المأمونة وتعميم استعمال المحاقن ذات الاستعمال المفرد، ومعالجة الأمراض المرتبطة بالإيدز مثل الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً. وبين الدكتور خوجة أن المكتب التنفيذي وبالتعاون مع وزارات الصحة في دول مجلس التعاون ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب اليونيسيف قاموا بعقد عدد من حلقات العمل الخليجية ضمت مشاركين من هذه الوزارات والمعنيين بجهود مكافحة المرض من وزارات الصحة والجهات الحكومية الأخرى والمنظمات غير الحكومية من كل دولة من دول المجلس. وذكر أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة الخليج تبنى مبادرة مكافحة الإيدز كإحدى أولويات وزارات الصحة في الخليج أسوة بما تم في مبادرة التخلص من مرض السل والحصبة، وتشكيل لجنة خليجية متخصصة ببرنامج مكافحة الإيدز
33.4 مليون مصاب بـ «الإيدز».. ودول الخليج الأقل عدوى